روى البخاري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لم يبق من النبوة إلا المبشرات" قالوا : وما المبشرات ؟ قال : "الرؤيا الصالحة"
وهذا الحديث بظاهره يدل على أن الرؤيا بشرى على الإطلاق وليس كذلك ؛
فإن الرؤيا الصادقة قد تكون منذرة من قبل الله تعالى لا تسر رائيها ،
وإنما يريها الله تعالى المؤمن رفقا به ورحمة ، ليستعد لنزول البلاء قبل وقوعه ؛
فإن أدرك تأولها بنفسه ، وإلا سأل عنها من له أهلية ذلك.
وقد رأى الشافعي رضي الله عنه وهو بمصر رؤيا لأحمد بن حنبل تدل على محنته فكتب إليه بذلك ليستعد لذلك ،
وتفسير قوله تعالى : {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس : 64] أنها الرؤيا الصالحة.وهذا الحديث بظاهره يدل على أن الرؤيا بشرى على الإطلاق وليس كذلك ؛
فإن الرؤيا الصادقة قد تكون منذرة من قبل الله تعالى لا تسر رائيها ،
وإنما يريها الله تعالى المؤمن رفقا به ورحمة ، ليستعد لنزول البلاء قبل وقوعه ؛
فإن أدرك تأولها بنفسه ، وإلا سأل عنها من له أهلية ذلك.
وقد رأى الشافعي رضي الله عنه وهو بمصر رؤيا لأحمد بن حنبل تدل على محنته فكتب إليه بذلك ليستعد لذلك ،
تعليقات
إرسال تعليق