لا توجد قواعد شاملة لتفسير الرؤى. وذلك بمعنى أنه لا توجد قاعدة في تفسير الرؤى يُمكن تطبيقها على جميع الرؤى مُطلقاً، بل ولا حتى على جميع الرؤى التي تندرج تحتها، فقد يكون للقاعدة الواحدة استثناءات عديدة.
ولكن هناك من القواعد ما نستطيع القول بأنه يمكن تطبيقها على عدد غير قليل من الرؤى، وتفسيرها به. ومن هذا المنطلق، تكتسب هذه القواعد أهميتها، وتستحق أن تؤخذ في اعتبار المُهتمين بالرؤى وتفسيرها.
القاعدة السابعة
كل ما يخرج من جسم الإنسان في الرؤيا قد يدل على زوج أو زوجة
قد يدل ما يخرج من جسم الإنسان في الرؤيا على زوج أو زوجة؛ لقول الله (تعالى): ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً﴾ [الروم:21].
فالطفل الصغير الذي يخرج من بطن المرأة الحامل قد يدل على زوج، والشَّعر قد يدل للرجل والمرأة على زوج. وقد تدل جميع الإفرازات التي تخرج من الجسم أيضاً على زوج، ومن ضمنها: البول، الغائط، الريح، الدم، القيء، اللُعاب، هواء التنفُّس، الدمع، المُخاط، الصديد، الوَرَم...إلخ.
وربما تدل الإفرازات الجيدة على زوج جيد، والسيئة على زوج سيء.
والله (تعالى) أعلم.
القاعدة الثامنة
كل ما يدخل جسم الإنسان هو مال يكتَسِبُه، وكل ما يخرج من جسمه هو مال يُخرِجُه
في بعض الرؤى قد يتم تفسير ما يخرج من جسم الإنسان على أنه مال يُخرجه، بينما يتم تفسير ما يدخل إلى جسم الإنسان على أنه مال يكتسبه؛ وذلك للتشابه بين اكتساب المال ودخول الشيء الجسم، وبين إخراج المال وخروج الشيء من الجسم.
ومن أمثلة ما يدخل الجسم:
الأطعمة بجميع أنواعها، المشروبات بجميع أنواعها، الهواء يتنفسه الإنسان، الأدوية بجميع أنواعها، الدم كما في عمليات نقل الدم، الأعضاء كما في عمليات نقل الأعضاء، نُطفة الرجل (في حالة المرأة المتزوجة)...إلخ
ومن أمثلة ما يخرج من جسم الإنسان:
بول، غائط، ريح، دم، قيء، لُعاب، هواء التنفُّس، شَعر، دمع، مُخاط، صديد، وَرَم، طفل (في حالة المرأة)...إلخ.
والله (تعالى) أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق