لا توجد قواعد شاملة لتفسير الرؤى. وذلك بمعنى أنه لا توجد قاعدة في تفسير الرؤى يُمكن تطبيقها على جميع الرؤى مُطلقاً، بل ولا حتى على جميع الرؤى التي تندرج تحتها، فقد يكون للقاعدة الواحدة استثناءات عديدة.
ولكن هناك من القواعد ما نستطيع القول بأنه يمكن تطبيقها على عدد غير قليل من الرؤى، وتفسيرها به. ومن هذا المنطلق، تكتسب هذه القواعد أهميتها، وتستحق أن تؤخذ في اعتبار المُهتمين بالرؤى وتفسيرها.
القاعدة السادسة
كل ما يراه الرجل تحته في الرؤيا قد يدل في اليقظة على زوجة
ومعنى هذه القاعدة أن أي شيء يراه رجل في الرؤيا تحته قد يدل له على زوجة. ومن أمثلة ذلك: الكرسي الذي يجلس عليه الرائي، أو السجادة التي يجلس أو يمشيء عليها، أو أرض يسير عليها الرائي، أو
طابق أسفل منه في مبنى في الرؤيا، أو بلد يطير فوقها بالطائرة، أو حائط يقف الرائي فوقه، أو أي شيء يتسلقه الرائي في الرؤيا كالجبل أو السُّلَّم، أو شيء ما تحت قدميه، أو شيء ينام عليه، أو شيء يصعد فوقه، أو امرأة يجلس على حِجْرِها...إلخ. المهم أن يكون الشيء (أو المرأة) تحته في الرؤيا.
طابق أسفل منه في مبنى في الرؤيا، أو بلد يطير فوقها بالطائرة، أو حائط يقف الرائي فوقه، أو أي شيء يتسلقه الرائي في الرؤيا كالجبل أو السُّلَّم، أو شيء ما تحت قدميه، أو شيء ينام عليه، أو شيء يصعد فوقه، أو امرأة يجلس على حِجْرِها...إلخ. المهم أن يكون الشيء (أو المرأة) تحته في الرؤيا.
والدليل على هذه القاعدة هو أن القرآن الكريم قد عبَّر عن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بالتحتِيَّة كما في قول الله (تعالى): ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ...﴾ [التحريم:10].
والله (تعالى) أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق