انصح بعدم تصديق أغلب الاحلام والرؤى وعدم السير خلفها حتى ولو صدقت لأحتمال الخطأ في المقصود بالتفسير والتعبير فينتج من ذلك تكرر التفسير لعدة مواقف لأحداث مختلفة الازمنه ,
فلقد سمعت عن مايردده البعض بأن للرؤيا تعبير قد يتكرر لعدة مواقف مشابهة للتعبير الصائب في المستقبل اي ان وقائع الرؤيا قد تتكرر مرتين او ثلاثة في المستقبل وان الرؤيا تقصدهم جميع واظن ان ذلك خطأ فما تقصده الرؤيا فهو ليس لكل المواقف وانما لأحد المواقف فقط ولكن لايمنع من تكرار ذلك معك للاسباب الاتيه
يكون احدى وقائع التعبير قد يتحقق لموضوع آخر ناتج من سيرك خلف تعبير ماجاء في منامك بمحض ارادتك وتصديقك لها كرجوعك عن امر صالحاً لك؟وكل ذلك بقدر لتكون انت سبب نفسك ,بينما ماتقصده الرؤيا قد يمر بدون ان يكون لك يد بتغييره,فأن استطعت تغييره بخلاف ماجاء في التعبير فتأكد بأن الرؤيا لم تكن تقصد ذلك وانما تقصد امراً آخر فالرؤيا الصادقة قدر فلاتظن بأنك تغلبت على القدر فأن مااخطأك لم يكن ليصيبك ومااصابك لم يكن ليخطئك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك } ,وقد تأتي وقائع اخرى مشابهه فهذه قد تأتي بها رؤيا أخرى ولكن قد لاتكون بدرجة تامة الوضوح لأسباب الله اعلم عنها,ولكن عند وقوعها او بعد وقوعها سيجد الانسان احساس غريب يتولد في داخله بأنه كان حاسس بوقوعها او كأنها تكررت ولكنه لايدري اين؟او متى؟وقوة هذا الاحساس قد لايأتي الا بعد وقوع الشئ,وقله فقط ممن يحسون بالشئ قبل وقوعه كمثل احساس الام بأبنها او بأبنتها ..ومايشابه ذلك.
وكمثل الاحساس الناتج من بعد الرؤى المنسية التي لايتذكرها الانسان فأسرارها عميقه وسنتحدث عنها فيما بعد بإذن الله.
هذا مالدي والباب متروك للمناقشة وللدراسه
والله اعلم بالصواب.
محمدناصرالدبياني
تعليقات
إرسال تعليق