المفهوم الخاطئ الذي يردده البعض عن رؤيا النهار ورؤيا الليل
شرح مبسط وسهل ليستوعبه الجميع
ولكن قبل شرح ذلك سنذكر ماقبل في ذلك الشأن:
فعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا مَا كَانَ نَهَارًا ؛ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَصَّنِي بِالْوَحْي نَهَارًا " .
وقال ابن سيرين رحمه الله: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
وقيل ايضاً
ولقد ورد في تفاوت الرؤى بحسب وقتها أقوال متباينة، واستدل أصحابها بأحاديث غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كاستدلال من يرى تفضيل رؤيا الليل بحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أصدق الرؤيا بالأسحار. رواه أحمد والترمذي وغيرهما، وهو حديث ضعيف، حكم عليه ابن عدي بأنه منكر، وضعفه الألباني وشعيب الأرناؤوط. وكاستدلال من يرى تفضيل رؤيا النهار بحديث: أصدق الرؤيا ما كان نهاراً، لأن الله عز وجل خصني بالوحي نهاراً. رواه الحاكم في تاريخه والديلمي، وهو حديث ضعيف أيضاً كما ذكر المناوي في (فيض القدير). فالذي يترجح لنا -والله أعلم- أن رؤيا الليل مثل رؤيا النهار، كما قال ابن سيرين رحمه الله تعالى.
اخوتي في الله
اظن والله اعلم ان البعض قد يخطي بفهم المقصود من وقت الرؤيا !!؟
وذلك لعدم استيعابهم قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا مَا كَانَ نَهَارًا ؛ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَصَّنِي بِالْوَحْي نَهَارًا " .
اي القصد والله اعلم ان تكون احداث الرؤيا تتم احداثها في نور
والنهار اشار لوضوح الرؤيا
اما قول بن سيرين (رؤيا الليل مثل رؤيا النهار) فأظن ذلك لم يناقض حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام كما يظنه البعض,
فقول بن سيرين رحمه الله لم يقصد به ان احداث الرؤيا تتم احداثها في ليل او نهار فلقد كان المقصود هو عن وقت قدوم الرؤيا في نوم الانسان لايختلف سواء كان النوم بوقت النهار او كان بوقت الليل فكلهم سواء
فقد تأتي رؤيا في الليل وقد تأتي رؤيا في النهار.
ولم يخطي بن سيرين في ذلك فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رؤى بالليل وأخرى بالنهار،ومن هذا يدل المقصود من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي وهو
عن احداث الرؤيا تتم نهاراً داخل منامنا, وليس القصد وقت منامنا النهاري او الليلي .. هذا والله اعلم بالصواب
.............
ونعود لشرح وقت الرؤيا بطريقة سهلة ليستوعبها الجميع بعقل ومنطق:
فوقت الرؤيا ليس المقصود به وقت نومك الليلي او وقت نومك النهاري
بل المقصود به:
احداث الرؤيا (داخل اطار المنام)
هل تتم احداثها في ظلام وغروب؟ ام انها تتم في نهار ونور وبداية فجر جديد؟
وذلك ان كانت احداثها تتم في ضلام
فالضلام يشير للخطأ والضلال
وذلك لانه من الطبيعي من تراه يسير في ظلام ستجده يسير بلاهدى لانه يسير ولايرى ماهو امامه فقد لايصل للصواب..
ولهذا فأحداث الرؤيا التي تتم في ظلام فتشير للضلال والخطأ
ومن كان يسير في منامه في ضلام فعليه ان يكون حذراً لانه يسير في غموض بلاهدى
وانقطاع النور فهو تحذير من امراً ما..
اما احداث الرؤيا التي تتم في نهار
فالنهار نور وبالنور تتضح الرؤيا
والنور يشير الى الحق والصواب
ومن سار في نهار فلقد اهتدى
ورؤياه تبشره بوصوله للطريق الصائب.
وظهور النور من بعد ظلام في المنام
فتلك تكون مبشرة لمن كان به هم من هموم الدنيا
لتبشره بأنتهاء كربه وهمه.
هذا والله اعلم بالصواب فأن اصبت فهي من الله وحده وله الحمد والمنه وان اخطأة فمني ومن الشيطان.
محمدناصرالدبياني
شرح مبسط وسهل ليستوعبه الجميع
ولكن قبل شرح ذلك سنذكر ماقبل في ذلك الشأن:
فعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا مَا كَانَ نَهَارًا ؛ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَصَّنِي بِالْوَحْي نَهَارًا " .
وقال ابن سيرين رحمه الله: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
وقيل ايضاً
ولقد ورد في تفاوت الرؤى بحسب وقتها أقوال متباينة، واستدل أصحابها بأحاديث غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كاستدلال من يرى تفضيل رؤيا الليل بحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أصدق الرؤيا بالأسحار. رواه أحمد والترمذي وغيرهما، وهو حديث ضعيف، حكم عليه ابن عدي بأنه منكر، وضعفه الألباني وشعيب الأرناؤوط. وكاستدلال من يرى تفضيل رؤيا النهار بحديث: أصدق الرؤيا ما كان نهاراً، لأن الله عز وجل خصني بالوحي نهاراً. رواه الحاكم في تاريخه والديلمي، وهو حديث ضعيف أيضاً كما ذكر المناوي في (فيض القدير). فالذي يترجح لنا -والله أعلم- أن رؤيا الليل مثل رؤيا النهار، كما قال ابن سيرين رحمه الله تعالى.
اخوتي في الله
اظن والله اعلم ان البعض قد يخطي بفهم المقصود من وقت الرؤيا !!؟
وذلك لعدم استيعابهم قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا مَا كَانَ نَهَارًا ؛ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَصَّنِي بِالْوَحْي نَهَارًا " .
اي القصد والله اعلم ان تكون احداث الرؤيا تتم احداثها في نور
والنهار اشار لوضوح الرؤيا
اما قول بن سيرين (رؤيا الليل مثل رؤيا النهار) فأظن ذلك لم يناقض حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام كما يظنه البعض,
فقول بن سيرين رحمه الله لم يقصد به ان احداث الرؤيا تتم احداثها في ليل او نهار فلقد كان المقصود هو عن وقت قدوم الرؤيا في نوم الانسان لايختلف سواء كان النوم بوقت النهار او كان بوقت الليل فكلهم سواء
فقد تأتي رؤيا في الليل وقد تأتي رؤيا في النهار.
ولم يخطي بن سيرين في ذلك فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رؤى بالليل وأخرى بالنهار،ومن هذا يدل المقصود من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي وهو
عن احداث الرؤيا تتم نهاراً داخل منامنا, وليس القصد وقت منامنا النهاري او الليلي .. هذا والله اعلم بالصواب
.............
ونعود لشرح وقت الرؤيا بطريقة سهلة ليستوعبها الجميع بعقل ومنطق:
فوقت الرؤيا ليس المقصود به وقت نومك الليلي او وقت نومك النهاري
بل المقصود به:
احداث الرؤيا (داخل اطار المنام)
هل تتم احداثها في ظلام وغروب؟ ام انها تتم في نهار ونور وبداية فجر جديد؟
وذلك ان كانت احداثها تتم في ضلام
فالضلام يشير للخطأ والضلال
وذلك لانه من الطبيعي من تراه يسير في ظلام ستجده يسير بلاهدى لانه يسير ولايرى ماهو امامه فقد لايصل للصواب..
ولهذا فأحداث الرؤيا التي تتم في ظلام فتشير للضلال والخطأ
ومن كان يسير في منامه في ضلام فعليه ان يكون حذراً لانه يسير في غموض بلاهدى
وانقطاع النور فهو تحذير من امراً ما..
اما احداث الرؤيا التي تتم في نهار
فالنهار نور وبالنور تتضح الرؤيا
والنور يشير الى الحق والصواب
ومن سار في نهار فلقد اهتدى
ورؤياه تبشره بوصوله للطريق الصائب.
وظهور النور من بعد ظلام في المنام
فتلك تكون مبشرة لمن كان به هم من هموم الدنيا
لتبشره بأنتهاء كربه وهمه.
هذا والله اعلم بالصواب فأن اصبت فهي من الله وحده وله الحمد والمنه وان اخطأة فمني ومن الشيطان.
محمدناصرالدبياني
تعليقات
إرسال تعليق