احد الاعضاء يسأل
من الذي يجب أن يفسر الأحلام ؟وما هي خطورة تفسير الأحلام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاجابه عن سؤالك
اعلم ياابني بأن الرؤيا قدر ولاراد لقدره سبحانه تعالى سواء عبرت الرؤيا او لم تعبر
فما كان مقدر فبأذن الله يمضي ولايرد القدر الاالدعاء, وهنا تحضرني رؤيا رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه لصورة عائشة رضي الله عنها على ثوب من حرير وقيل له هذه زوجتك فاكشف عليها، فقال عليه الصلاة والسلام حينما استيقظ " إن يك هذا من عند الله يمضيه" (الحديث في صحيح البخاري) ، ولم يتكئ على هذه الرؤيا وهو النبي الذي يوحى إليه فمابالنا نحن نسير خلف الرؤى والاحلام!! , اما عن قولك يااخي على من يجب ان يفسر الاحلام فهي ليست واجبة وانما يفضل ان يعبرها من لديه دراية بالتعبير والتفسير او الشيخ العالم او الناصح وهذا ليس لكي يرد عنك القدر وانما ان كانت الرؤيا تبشر بخير بشرك به ,وان كانت شراً نصحك بمايكفيك شرها,,وخطورة التفسير ان يعبرها من ليس له علم بالتعبير فيعبرها بتعبير صحيح فيصيبك الهلع مرتين (مره عند سماع التعبير)ومره عند وقوع التعبير),وكذلك تكمن الخطورة في التفسير هو ان تسير خلف التعبير الخاطئ كمثل رجوعك عن امر صالحاً لك لظنك بأن الرؤيا تشير اليه فتكون انت سبب نفسك بنفسك, علماً بأن التفسير الصائب سواء عبر او لم يعبر فقد يمضي بدون ان يكون لك يد برجوعه او بتحويله عن مساره وذلك لانه قدر ولاراد لقدره سبحانه تعالى,اما عن قول البعض بان الرؤيا تقع لاول تعبير حتى وان كان خاطئ؟ فهذا خطأ ! وكذلك عن قول البعض بأن الرؤيا تقع بالتعبير الخاطئ؟ فهذا ايضاً خطأ ! ويقع فيه للاسف الكثيرين لعدم معرفتهم بماتعنيه كلمة (عبرت) ولقد نشرت عن ذلك الامر واسندته بأدلة من القرآن والسنه وذلك لوعي الناس وارشادهم للطريق الصائب..والله اعلم بالصواب.
للاجابه عن سؤالك
اعلم ياابني بأن الرؤيا قدر ولاراد لقدره سبحانه تعالى سواء عبرت الرؤيا او لم تعبر
فما كان مقدر فبأذن الله يمضي ولايرد القدر الاالدعاء, وهنا تحضرني رؤيا رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه لصورة عائشة رضي الله عنها على ثوب من حرير وقيل له هذه زوجتك فاكشف عليها، فقال عليه الصلاة والسلام حينما استيقظ " إن يك هذا من عند الله يمضيه" (الحديث في صحيح البخاري) ، ولم يتكئ على هذه الرؤيا وهو النبي الذي يوحى إليه فمابالنا نحن نسير خلف الرؤى والاحلام!! , اما عن قولك يااخي على من يجب ان يفسر الاحلام فهي ليست واجبة وانما يفضل ان يعبرها من لديه دراية بالتعبير والتفسير او الشيخ العالم او الناصح وهذا ليس لكي يرد عنك القدر وانما ان كانت الرؤيا تبشر بخير بشرك به ,وان كانت شراً نصحك بمايكفيك شرها,,وخطورة التفسير ان يعبرها من ليس له علم بالتعبير فيعبرها بتعبير صحيح فيصيبك الهلع مرتين (مره عند سماع التعبير)ومره عند وقوع التعبير),وكذلك تكمن الخطورة في التفسير هو ان تسير خلف التعبير الخاطئ كمثل رجوعك عن امر صالحاً لك لظنك بأن الرؤيا تشير اليه فتكون انت سبب نفسك بنفسك, علماً بأن التفسير الصائب سواء عبر او لم يعبر فقد يمضي بدون ان يكون لك يد برجوعه او بتحويله عن مساره وذلك لانه قدر ولاراد لقدره سبحانه تعالى,اما عن قول البعض بان الرؤيا تقع لاول تعبير حتى وان كان خاطئ؟ فهذا خطأ ! وكذلك عن قول البعض بأن الرؤيا تقع بالتعبير الخاطئ؟ فهذا ايضاً خطأ ! ويقع فيه للاسف الكثيرين لعدم معرفتهم بماتعنيه كلمة (عبرت) ولقد نشرت عن ذلك الامر واسندته بأدلة من القرآن والسنه وذلك لوعي الناس وارشادهم للطريق الصائب..والله اعلم بالصواب.
تعليقات
إرسال تعليق