رؤى المسيح الدجال ليست عن دجال آخر الزمان بل عن الحاضر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مارمز رؤية المسيح الدجال وكان فقط له عين واحده في منتصف الراس وان الملك عبدلله أطال الله في عمره يريد مقابلته ليتأكد انه المسيح الدجال ....


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله.... حياكم الله
توجد عدة رؤى عن المسيح الدجال
ويذهب الكثير الى نسب المقصود الى آخر الزمان فقط !!
ونعم نحن في آخر الزمان , ولكن قد تكون للرؤيا مقاصد أخرى !

من ظمنها :


قد تكون عن موضوع عام يخص العامه
او قد يكون خاص ويخص صاحب الرؤيا !


فأن كانت دلائل الرؤيا ودلائل اليقظة يشيران الى شيئ خاص يخص صاحب الرؤيا :
فرؤياه لذلك قد تكون تنبيهية من وضع او من انسان مخادع وكذاب ومفتن يفتن بين الناس , او قد تكون الرؤيا تشير الى همّ او وضع يواجهه الحالم من ظلم او تسلط ومايشابه ذلك .. والله اعلم

وفي كلمة عين واحدة : فمثلها كمثل الذي يركز على احدى الامور ويترك الاخرى , وكذلك قد تكون اشارة الى العين ليكون المسيح الدجال هو نفسه (المس) .

اما الملك فيشير للسيد او لمالك الشيئ , او قد يشير الى البلاد والى دوائرها الحكومية فهو مجرد رمزاً لها , والمقابله اشارة لكشف الحقائق او اشارة على مايحدث مع الرائي في مايواجهه في تلك الدوائر , اي عن الوظائف الحكوميه ومايشابه ذلك وذلك على حسب مايدور مع الرائي في يقظته ..
والله اعلم


اما ان كان في الرؤيا مايشير الى العامه
فقد تشير الرؤيا على دجال الزمن الحاضر وليس عن دجال المستقبل !
فأغلب رؤى العامه تشير بالمسيح الدجال حقيقةً ليس عن المسيخ الدجال الحقيقي في آخر الزمان وانما على دجال الزمن الحاضر اي على الحكومة الصهيونية وعلى مخططاتها على الامه الاسلامية التي تسعى من خلالها على الهيمنه على ارض الامة الاسلاميه وعلى خيراتها وذلك بأستخدامها نفس اسلوب المسيخ الدجال بالفتنه وبالخداع
وبزرع الحقائق في السابق وتسهيل نجاحها
لتكون فيمابعد مستند حقيقي يستغفل به الشعوب العربية والاسلامية ليظمن نجاح الفتنه فور وقوعها , وللأسف سيتحقق لهم اغلب ماخططوا له , وسيحدث لهم الفشل في ادنى الارض ... والى آخره ! والله اعلم

ولهذا دائما اردد وانبّه :

اخي المسلم : قد تكون على حق وخطواتك صحيحه وثابته ومبنيه على اصول شرعية ولاخلاف عليها , ولكن تمهل وأرفع رأسك قليلاً وانظر امامك : انظر الى اين تسير بك تلك الخطوات ؟ فستكتشف بأنها تسير بك الى انجاح المخطط الصهيوني .
فلقد تطورت سياسة (فرق تسد) الى
سياسة (كيف اجعلك بمحض ارادتك تسير بأقتناع بما لا اريد لتصل الى مـا اريد) .


مفسرالاحلام الدبياني
جزيت خير الجزاء شيخنا الفاضل الفتنه والشقاق بين الامه الاسلاميه هي مخطط صهيوني لالهاء المسلمين وتشتيتهم وجعل باسهم بينهم وقد نجحت الصهيونيه في ذلك ولابد انها الفتنه التي حذرنا منها نبينا صلي الله عليه وسلم بكثره القتل والهرج ونزع الهيبه منا في صدور اعداءنا فلا نعلم متي نستفيق ونعرف العدو من الاخ والصديق وروياء الدجال اكيد هو رمز للفتنه واخره فتنه الدواعش وماعثت في المسلمين من فسادورريا ء الملك عبد الله هو تحذيره من الارهاب والفتن التي تحيط بلعالم العربي والاسلامي فعسي ان يجد له اذان صاغيه ويستفيق المسلمين عن غفلتهم

بارك الله فيكم جميعاً
لدي توضيح عام وبسيط عن ما ذكر في السطر الاخير والله اعلم عن صواب ذلك
المسيح الدجال ماحد يروح لعنده لانه هو من سيأتي الينا ليقابلنا , ومسألة انه احد يروح يقابله عشان يتأكد بأنه هو المسيح الدجال ! فبألتأكيد لن يروح احد منا ليقابله الا لأنه يوجد لدينا شك بأن من سنقابله قد لايكون هو نفسه الدجال !!؟
والرؤيا في تلك الحالة قد تكون منبهه منما سنقدم عليه بخطواتنا ومنبهه للرائي ليتمحص في ماسيقدم عليه بخطوات يقظته , وكرؤيا دولية فهي منبهه لماترمز له بعدم الانخراط فيما تقدم اليه البلاد , والملك عبدالله اطال الله في عمرة فمن ظمن التعابير فقد يكون وجوده في الرؤيا ماهو الا رمز للأسلام والمسلمين وذلك لوجود الحرمين فيها فصار رمزاً لها وللأسلام , ورغم اختصار الرؤيا الا انها تثبت بثبوت الخداع ونجاح الفتنه ! وذلك من عدة جهات :

- فالمسيح الدجال فأن سعينا لمقابلته فتلك اشارة بنجاح الفتنه وذلك لان الدجال سيبرهن لنا بغير حقيقته , من ظمن تلك الامور المقنعه أحياءة للموتى ويرينا جنته وناره , اذن فتشبيه ذهابنا اليه هي اشارة بأن اسباب نجاح الفتنه هي من انفسنا التي ادت بنا لمقابلته ونجاح فتنته .

-الرؤيا تثبت بأنه دجال ورغم ذلك نسعى لمقابلته بعذر اننا نريد ان نتأكد بأنه هو نفسه المسيح الدجال رغم ان الرؤيا في مقدمتها تشير بأنه المسيح الدجال اذن فلاداعي للمقابلة !
اذن : فتعبير ذلك كرؤيا فهو تنبيه من فتنه مؤكدة وتثبتها كلمة (مقابله) والمقابله لقاء وتشير الى اقبال الشيئ وللقابل والمقبول , والاقبال يشير الى الاقتناع بما قبل به , ومايعزز الثبوت ايضاً فهو ذلك التشبيه بالمسيخ الدجال اي بمعنى ان ذلك التشبيه هو اكبر تشبيه بألأبتلاء وبثبوت الخداع , وذلك لان المسيح الدجال لديه دلائل وبراهين حقيقيه ومعجزات امدها الله له ليختبرنا الله بها فيختبر بها المسلم والمؤمن بثبوت دلائل تبين بأنه ليس بالدجال وسينخدع بها كثير من المسلمين والمستسلمين وسيتبعونه الا قلة من المؤمنين , والا لما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يخطب بالمسلمين ويكثر الحديث عنه بالتحذير والتنبيه من قدوم المسيح الدجال , فتمعنوا جيداً بالاحاديث التي ذكر بها ذلك .


قد يخطر للبعض بأن جميع رؤى المسيح الدجال بأنها كلها تشير بالمسيح الدجال هي على المسيخ الدجال الحقيقي والى ماسيحدث في المستقبل , والامر الحقيقي والله اعلم فهو ليست كلها عن ماسيحدث عن آخر الزمان فقط وانما اغلبها فهو عن مايحدث الآن وفي زمننا هذا , بمعنى قدر يسبق قدر حقيقي ليتحقق ماقدر له , والوقائع بقتل المسلم للمسلم لاتحتاج مقابلة ولابرهان فهي امام اعيننا ونحن نعيش تلك الفتنه بحجة مابيدنا من مصادر ملموسة حقيقية ولكننا لانعلم عن منبعها الحقيقي فمانعلمة فماهو الا من مصدر قادم من فروع مزروعة فقط اما منبعها الرئيسي والذي يعد هو مصدرها الحقيقي فلانعلمه وذلك لتخفيه من وراء جدر , قال تعالى: { لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر} , قد يذهب البعض الى ان الجدر هو السور الذي يحيط بالمستوطنة اليهوديه التي يحتمون خلفها وتدفع الضرر عنهم الا ان هذه الاية قد تشمل عدة معاني من ظمنها قتال الجميع ليس وجهاً لوجه اي يهودي ومسلم , وانما يتم القتال من وراء جدر وذلك بضخهم للفتنه بين المسلم والمسلم والفتنة اشد من القتل وهذا بعينه مايحدث في سائر الدول الاسلامية من فتن ودمار وقتال المسلم لأخيه المسلم , فمن هو هذا المصدر الذي يقاتلنا بضخ الفتنه بين المسلمين ؟ انه ذلك العدو المتخفي { من وراء جدر} .

وكتشبيه كرؤيا للمسيح الدجال فتشير الى انطلاء الحيله على المسلمين , وذلك لانه من الصعب ان تتأكد بأنه دجال بسبب (البراهين الحقيقية) التي سننخدع بها , وتلك الامثله هو تشبيه عن مايحدث في بلاد المسلمين وعن مايسيرون فيه الا قلة من المؤمنين وذلك لان المؤمن حقاً سيرى الامارة في جبين الدجال ,
والرؤيا بذلك التشبيه تخبرنا بأننا سنجد ادله و(براهين حقيقية) تبين صحة مستنداتها وصواب ماننسبه ونقتنع فيه وصواب ماسنقدم فيه , ومثلها كمثل براهين المسيح الدجال التي سيخدعنا بها,
فعند تطبيقها على وضع الامة الاسلامية : فهي اي بمعنى انها تبين بأن لدينا ادلة مؤكده تعزز فساد مسؤل او حاكم او ولي الامر , وهؤلاء نعم قد يكونوا كمثل مانسب اليهم , فإن لم يكونوا كذلك فلن تنجح الفتنه ولن تنطلي الحيلة على كافة المسلمين , ولن يتحقق للغرب نجاح المخطط , فتلك الادله والبراهين رغم صوابها الاانها مزروعه من السابق وهي مجرد تسهيلات غربيه سابقة مغرية لربط الحبال على اعناق هؤلاء لسحب البساط بكل يسر وسهولة , ولم تكتفي بذلك بل قامت بتداخلات خفيه في داخل البلدان المسلمة وخارجها , وامتدت لداخل كل بيت من بيوت المسلمين , وهي مقصوده ومفتعله لضرب عصفورين بحجر واحد بل بضرب مجموعة عصافير بحجر واحد , فلقد قامت بقطف ثمرة ماتم زراعته بالسابق , اي بمعنى قدمة (البراهين الحقيقية) من خلف الكواليس لتكون :

مرجع ومستند حقيقي يسير خلفة تلك الشعوب الاسلامية لأستغفالها وخداعها واضعافها وذلك لأنها تعلم ان نجاح المخطط ستمهده تلك الشعوب الغافلة .
وفي نفس الوقت جر اعناق هؤلاء لتمهيد الطريق الغربي بأقل الخسائر الممكنه.
والعصفور الثالث هو نجاح المخطط بأقل خسارة ارواح غربيه , والازيد من ذلك هو قيام الشعوب الاسلامية بفرش البساط الاحمر للمحتل الغربي.
والعصفور الرابع دمار تلك الشعوب وتكبيدها ديون فوق طاقتها
والعصفور الخامس هو الهيمنه على العش العربي
وطرد بقية العصافير العربيه من اعشاشها .


وفي هذه الكرّة قد ينجح مخططهم في بادئ الامر ولكن بإذن لن يتمم نجاح بقية المخطط في هذه الكرّة بل سيحدث الفشل في ادنى الارض بإذن الله .

هذا مالدي الآن للقيام بشرحه والله اعلم بالصواب


مفسرالاحلام الدبياني

المصدر : منتديات الدبياني رموز الاحلام m1975n: http://dream1975n.in-goo.com/t3-topic#ixzz3DuOHi2eQ





تعليقات