النور
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ( 35 )} سورة النور
ففي مسند الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فمن أصابه ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل "
يعني خلق الله الخلق جاهلين به ، وبصفاته فعرفهم ذاته وصفاته ليعرفوه ، وقيل المراد : أنه خلق أرواحهم في ظلمة وحيرة فألقى عليهم نور الرحمة والهداية ولولا ذلك لم يهتد إليه أحد
وبالنور التوفيق والهداية ، فمن وفقه لذلك اهتدى ، ومن لم يوفقه ضل وغوى
فالنور عامةً فيه الوضوح والصواب وفيه بشارات الامل!
فمن يسير باتجاه النور فهو يسير الى الصواب
ومن اتاه النور اتاه الامل وبشرى له بقرب الفرج من ماكان يشغله
وبشرى بتبدل احواله الى الافضل
وقيل : المراد بالظلمة الجهالة ، وبالنور المعرفة .
ففي مسند الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فمن أصابه ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل "
يعني خلق الله الخلق جاهلين به ، وبصفاته فعرفهم ذاته وصفاته ليعرفوه ، وقيل المراد : أنه خلق أرواحهم في ظلمة وحيرة فألقى عليهم نور الرحمة والهداية ولولا ذلك لم يهتد إليه أحد
وبالنور التوفيق والهداية ، فمن وفقه لذلك اهتدى ، ومن لم يوفقه ضل وغوى
فالنور عامةً فيه الوضوح والصواب وفيه بشارات الامل!
فمن يسير باتجاه النور فهو يسير الى الصواب
ومن اتاه النور اتاه الامل وبشرى له بقرب الفرج من ماكان يشغله
وبشرى بتبدل احواله الى الافضل
وقيل : المراد بالظلمة الجهالة ، وبالنور المعرفة .
وفي بعض الرؤى قد يراد بالنور على الوالدين
او قد يراد به على القائم بشؤن الرائي
او على من كان بمثابة النور والسند للرائي
والنور في السماء اقدار مقدره
ومبشره لرائيها او مبشره لحالة البلد المقصوده
ومن كان في هم وغم فبقدوم النور بشرى للرائي بالاحياء والهدى
قال تعالى : { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) } سورة الانعام
والنور في السماء اقدار مقدره
ومبشره لرائيها او مبشره لحالة البلد المقصوده
ومن كان في هم وغم فبقدوم النور بشرى للرائي بالاحياء والهدى
قال تعالى : { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) } سورة الانعام
هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا
أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله
أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله .
( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )
أي : يهتدي به كيف يسلك ، وكيف يتصرف به .
والنور هو : القرآن ، كما رواه العوفي وابن أبي طلحة ، عن ابن عباس .
وقال السدي : الإسلام . والكل صحيح .
هذا والله اعلم
أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله
أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله .
( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )
أي : يهتدي به كيف يسلك ، وكيف يتصرف به .
والنور هو : القرآن ، كما رواه العوفي وابن أبي طلحة ، عن ابن عباس .
وقال السدي : الإسلام . والكل صحيح .
هذا والله اعلم
مفسرالاحلام الدبياني
تعليقات
إرسال تعليق