يدل الجمل لمن ملكه بالراحلة يشتريها وبحسب حال ذلك الجمل ومافيه من صفات تكون تلك الراحلة, وتقع في زماننا على السيارة
فإن كانت ناقة فقد تدل على الزواج
وقد تعبر بالأرزاق تأتيه بحسب عددها والأوانها ومكانها,
فإن ركب جملا فانه سفر لأنه من لوازمه الا ان كان مريضا فليس محمود.
. والناقة المدرة في المنام تعبر بالوظيفة او المشروع الصغير فإن كان معها ولد فدليل خير وتوسع في مال وشريك اعمال .
ويسمى الجمل سفينة الصحراء
فمن ركبه في المنام فقد يركب السفن ويقطع البحر وينجوا من هلكة,
وركوب الجمل للمريض ليس محمودا فيدل على نعشه وسفره الى الدار الأخرة ,
والصراع مع الجمل خلاف مع رجل حقود او مع شيطان متسلط ويختلف بإختلاف اللون والهيئة والمكان, والنبي صلى الله عليه وسلم قال( فوق كل سنام بعير شيطان وجاء في حديث اخر قالوا انتوضأ من لحوم الغنم قال ان شئت قالوا انتوضأ من لحوم الإبل قال نعم لأنها خلقت من الشياطين ) لذا تجد كثير من اصحاب الأمراض الروحية يرون الجمال والنوق تطاردهم او تطأهم او تنظر اليهم , وألبانها ولحومها اموال وارباح.
وابوالها دواء وشفاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للعرنيين اشربوا من أبوالها مشوبة بألبانها ,
فإن رأها مقبلة على بلد فهي الحرب والمكيدة وإن رأها بسرج ومحملة فهي المطر والخير والأرزاق لذالك البلد كما هو معروف عن القوافل , وان كانت صفر فأمراض وغبار وسوء احوال وان رأها سوداء مسرعة فغضب وغيم وجريان سيل ,
والجمل يأتي بمعنى الضخم المجتمع وتقطيع لحمه ومفاصله يعبر بإرث او فكاك شراكة ,
وخطام الجمل ذل وانقياد ويدل على صلاح ولد وطاعة زوجه وتحديد هدف وقرب فرج وانقياد العسر من أمره له ,
فإن رأى النوق خلف بعضها تجري فتعبر بالسنيين او تعبر بالأولاد وتعبر للدارس وطالب العلم بكتبه ينهيها ككتب السنن والأجزاء, والسنام هو الشريف من تلك الكتب ,ومما يعبر به السنام حصيلة عمره وجمعه وكده واعلى ماله فهو شحمه والباقي المحفوظ , وتعدد السنام محمود في المنام فقد يعبر بالوالدين او الزوجات او السنوات
وتعبر الناقة بالمرأة المطيعة الهادئة المنقادة فإن رأتها المرأة في عملها دل على انها مثقلة بالعمال ليس لها لسان تحمل فوق طاقتها,
وأما معاطن الإبل فتعبر بالأسواق ومكان الوباء وأماكن الشيطان ومحلات اللهو والخمول والكسل لأنها تربض فيها ولانفع منها, والسقوط من على البعير لايحمد فيعبر بطلاق زوجه وانقطاع سفر وخسارة مال او فقدان وظيفة وانتهاء أجل ,
ودخول الجمل الى البيت او قدومه محمود في غالب احواله فيعبر برجوع طليق او خروج سجين او عودة غائب او حصاد سنة او صلح بين اخوة , ومن رعى الإبل فسيسود أمرأ ويتول شأنا ويصلح ذات بين,
---------------
اقرا ايضا
الجمل في الواقع كما نعلم هو حيوان يتحلى بالصبر، لذلك يتحمل حرّ الصحراء وقلة الماء، أما معنى رؤية الجمل في المنام، فهناك العديد من الدلالات أذكر منها هنا:
والله اعلم
فإن كانت ناقة فقد تدل على الزواج
وقد تعبر بالأرزاق تأتيه بحسب عددها والأوانها ومكانها,
فإن ركب جملا فانه سفر لأنه من لوازمه الا ان كان مريضا فليس محمود.
. والناقة المدرة في المنام تعبر بالوظيفة او المشروع الصغير فإن كان معها ولد فدليل خير وتوسع في مال وشريك اعمال .
ويسمى الجمل سفينة الصحراء
فمن ركبه في المنام فقد يركب السفن ويقطع البحر وينجوا من هلكة,
وركوب الجمل للمريض ليس محمودا فيدل على نعشه وسفره الى الدار الأخرة ,
والصراع مع الجمل خلاف مع رجل حقود او مع شيطان متسلط ويختلف بإختلاف اللون والهيئة والمكان, والنبي صلى الله عليه وسلم قال( فوق كل سنام بعير شيطان وجاء في حديث اخر قالوا انتوضأ من لحوم الغنم قال ان شئت قالوا انتوضأ من لحوم الإبل قال نعم لأنها خلقت من الشياطين ) لذا تجد كثير من اصحاب الأمراض الروحية يرون الجمال والنوق تطاردهم او تطأهم او تنظر اليهم , وألبانها ولحومها اموال وارباح.
وابوالها دواء وشفاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للعرنيين اشربوا من أبوالها مشوبة بألبانها ,
فإن رأها مقبلة على بلد فهي الحرب والمكيدة وإن رأها بسرج ومحملة فهي المطر والخير والأرزاق لذالك البلد كما هو معروف عن القوافل , وان كانت صفر فأمراض وغبار وسوء احوال وان رأها سوداء مسرعة فغضب وغيم وجريان سيل ,
والجمل يأتي بمعنى الضخم المجتمع وتقطيع لحمه ومفاصله يعبر بإرث او فكاك شراكة ,
وخطام الجمل ذل وانقياد ويدل على صلاح ولد وطاعة زوجه وتحديد هدف وقرب فرج وانقياد العسر من أمره له ,
فإن رأى النوق خلف بعضها تجري فتعبر بالسنيين او تعبر بالأولاد وتعبر للدارس وطالب العلم بكتبه ينهيها ككتب السنن والأجزاء, والسنام هو الشريف من تلك الكتب ,ومما يعبر به السنام حصيلة عمره وجمعه وكده واعلى ماله فهو شحمه والباقي المحفوظ , وتعدد السنام محمود في المنام فقد يعبر بالوالدين او الزوجات او السنوات
وتعبر الناقة بالمرأة المطيعة الهادئة المنقادة فإن رأتها المرأة في عملها دل على انها مثقلة بالعمال ليس لها لسان تحمل فوق طاقتها,
وأما معاطن الإبل فتعبر بالأسواق ومكان الوباء وأماكن الشيطان ومحلات اللهو والخمول والكسل لأنها تربض فيها ولانفع منها, والسقوط من على البعير لايحمد فيعبر بطلاق زوجه وانقطاع سفر وخسارة مال او فقدان وظيفة وانتهاء أجل ,
ودخول الجمل الى البيت او قدومه محمود في غالب احواله فيعبر برجوع طليق او خروج سجين او عودة غائب او حصاد سنة او صلح بين اخوة , ومن رعى الإبل فسيسود أمرأ ويتول شأنا ويصلح ذات بين,
---------------
اقرا ايضا
الجمل في الواقع كما نعلم هو حيوان يتحلى بالصبر، لذلك يتحمل حرّ الصحراء وقلة الماء، أما معنى رؤية الجمل في المنام، فهناك العديد من الدلالات أذكر منها هنا:
- (جمل) هو في المنام حزن.
- (فمن رأى) أنه ركب جملاً بختياً وهو له مطيع فإنه تقضى له حاجته من رجل أعجمي فإن كان عربياً فإنه يرزق الحج فإن نزل عنه من الطريق فإنه يمرض ويعسر عليه ذلك السفر ثم يبرأ وتيسير عليه أمره.
- (فإن رأى) جملاً يصول عليه أصابه حزن أو مرض أو خصومة مع رجل سفيه.
- (فإن رأى) أنه استصعب عليه ناله غم من عدو وقوي بقدر ذلك فإن أخذ بخطامه وقاده في طريق معروف فإنه يرشد رجلاً من الضلالة إلى الصلاح فإن قاده في طريق غير طريقه فإنه يقوده إلى فساد وربما دل قوده الجمل بخطامه على أنه يملك أمر رجل يطيعه في كل أموره والجمل البختي رجل أعجمي والجمل العربي رجل أعرابي والجمل المتعلم عدو غني.
- (فإن رأى) أنه اشترى جمالاً فإنه يداري الأعداء ويستميل بهم ليطيعوه فإن ركب واحداً منها سافر فإن ركبه معرورياً ظفر بعدوه.
- (فإن رأى) أنه رعى إبلاً عراباً ولي ولاية على العرب وإن كان بخاتي فهي ولاية على العجم فإن أكل رأس جمل اغتاب رجلاً عظيماً.
- (ومن رأى) أنه ركب بعيراً فإنه يسافر سفراً وربما يمرض مرضاً وكذلك إن رآه مضطجعاً فإن أخذ من أوبارها نال مالاً باقياً وادخره وإن رآه في حائطه أو بستانه فإنه ينال خيراً وبركة وفرحة.
- (فإن رأى) إبلاً كثيرة في بلد فإنه يقع في ذلك البلد موت وحرب فإن ملكها نال سلطاناً ومقدرة وجعل تحت يده رجالاً وظفر بعدوه.
- (فإن رأى) كأنه سقط من ظهر بعير افتقر.
- (فإن رأى) كأن جملين يتنازعان فإنه يقع حرب بين ملكين ومنازعة في تلك المواضع.
- (فإن رأى) كأن جملاً يحاربه ويكسر عضواً من أعضائه فإنه يصيبه نكبة من أعدائه ويحاربونه حتى ينهزم من بين أيديهم مقهوراً.
- (فإن رأى) كأنه نحر جملاً فإنه يصيب راحة يظفر بعدوه فيقتله ويقهره والإبل تدل على مجاديف السفينة أو على سرعة سير السفينة وتدل فيمن كان مسافراً على أن سفره يكون هيناً سريعاً أو خلاف ذلك ويعرف بيان ذلك من الحال التي ترى عليها الإبل في المنام وأما في سائر الناس فإن دليله لمن كان آبقاً أو هارباً أو لمن كان في خصومة ولمن يترك مصاحبة أصحابه على أنهم قوم لا معرفة لهم ولا ثبات ولا رأي والغالب عليهم الجبن ومن سقط من ظهر بعير أصابه فقر فإن رمحه مرض مرضاً شديداً.
- (فإن رأى) قطاراً من الإبل دل على مطر في الشتاء.
- (ومن رأى) بعراناً كثيرة دخلت بلدته وقع فيها طاعون ومن قتل بعيراً في داره مات في تلك الدار رجل صريعاً.
- (ومن رأى) قلوصاً نحرت في داره كانت ضيافته في تلك الدار لكرام الناس.
- (ومن رأى) أنه صار جملاً فإنه يحمل أثقالاً من تبعات الناس والجمال البخت تدل على سفر لا عناء وآكل لحم الجمل يدل على المرض وقيل لا بأس به ومن ملك في المنام إبلاً ربما نال عقبى حسنة وسلامة في دينه ومعتقده.
- (ومن رأى) بعيراً دخل أو في حلقه أو سقايته أو آنية من آنيته فإنه جني يداخله أو يداخل من يدل عليه ذلك الإناء من أهله وخدمه.
- (فإن رأى) أنه يحلب إبلاً أصاب مالاً من سلطان فإن حلبه دماً أصاب مالاً حراماً.
- (وإن رأى) أنه يدخل في موضع ضيق فلم يسعه ذلك الموضع ولم يقدر يدخله منه فهو على بدعة.
- (ومن رأى) أن إبلاً أو غيرها وطئته فإنه يصيبه شدة وخوف وذلة وإن كان عاملاً غرم غرماً.
- (ومن رأى) أنه أصاب من جلود الإبل فإنه يصيب أموالاً.
- (ومن رأى) جمالاً ربما دل على الأعمال السيئة ويدل الجمل على السكن وعلى السفينة لأنه من سفن البر وربما دل على الموت وربما دل على الزوجة الموطوءة ويدل الجمل على الحقد والغل والأخذ بالثأر ولو بعد حين ويدل على الرجل الصبور وربما دل على بطء الأحوال لمن يريد الاستعجال ويدل الجمل على الرزق وجمال البخت تدل على الأجلاء من الناس أو أرباب الأسفار كالتجار في البر والبحر وربما دلت على الأعجام والغرباء وتدل رؤيتهم على الهموم والأنكاد والسلب للمال والسلب للعيال وربما دل الجمل على الشيطان ويدل على الرجل الجاهل المنافق ومن ركب بعيراً وكان مريضاً مات وإن كان صحيحاً سافر إلا أن يركبه في وسط المدينة أو رآه يمشي به فإنه حزن وهم يمنعه من النهوض في الأرض فإن ركبته امرأة لا زوج لها تزوجت فإن كان لها زوج غائب قدم عليها.
- (ومن رأى) جملاً منحوراً في داره يموت رب الدار إن كان مريضاً أو يموت غلامه أو عبد أو رئيسه ولا سيما إن فرق أو فصلت أعضاؤه فإن ذلك ميراثه وإن كان نحره ليأكله وليس هناك مريض فإن ذلك مخزن يفتحه أو عدل يحله لينال فضله وإن كان الجمل في وسط المدينة أو بين جماعة من الناس فهو رجل له صولة يقتل أو يموت وإن كان مذبوحاً فهو مظلوم وإن سلخ حياً ذهب سلطانه أو عزل عنه أو أخذ ماله.
- (ومن رأى) جملاً يأكل اللحم أو يسعى على دور الناس فيأكل منها من كل دار أكلاً مجهولاً فإنه وباء يكون في الناس وإن كان يطاردهم فإنه سلطان أو عدو أو سيل يضر بالناس فمن عقره أو كسر عضواً منه أو أكله عطب في ذلك على قدر ما ناله وقيل ركوب الجمل العربي حج فإن أخذ بخطام البعير وقاده إلى موضع معروف فإنه يدل رجلاً مفسداً على الصلاح وإن قاده في غير طريق دله على الفساد وقود البعير بزمامه دليل على انقياد بعض الرؤساء له.
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق