عالم السحر والجمال وتفسير الاحلام
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله نبدأ او مقال لنا في مدونة عالم السحر وعالم الجمال والتي سوف نناقش فيها باذن الله كل ما يتعلق بعالمي السحر والجمال في كل المجالات التي تتعلق بهما
اولا عالم السحر سوف نناقش كل ما يتعلق بالسحر والسحرة والمشعوذين والدجالين وما شابههم وافعالهم وهل السحر موجود او لا والادلة على وجود السحر وتعريفه وانواعه واضراره واسباب الاصابة به وهل هو يؤثر على الانسان او لا يؤثر .
اما عالم الجمال فسوف نطرح مواضيعا للمناقشة وابحاثا عن مظاهر الجمال في كل المجالات والمناظر الطبيعية والسفر والسياحة واماكن فيجميع انحاء العالم توصف بالجمال
كما اننا سوف نخوض في عالم تفسير الاحلام ونذكر اراء المفسرين والمشهورين منهم والمعروفين بتفسير الاحلام
كما اننا سوف نخوض في عالم تفسير الاحلام ونذكر اراء المفسرين والمشهورين منهم والمعروفين بتفسير الاحلام
وسوف نناقش ابحاثا ونعرضها بين ايديكم لتناقشوها مع غيركم ممن تثقون بهم ونعرض لاقوال العلماء في مواضيع تتعلق بالسحر وانواع السحر واقسام السحر واضراره والادلة الثبوتية على وجود السحر من القران والنسة
داعين الله تعالى ان يوفقنا الى العمل النافع لكل البشرية جمعاء
وفي النهاية ادع الله ان ينفعنا بالعلم وان يجعل ما نقوم به نافعا لنا ولكم ولكل المسلمين
الحيوانات تشاهد الجن والملائكة
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ان بعض الحيوانات ترى الشياطين، بينما لا يتمكن الانسان الذي تراه الشياطين من رؤيتها، وكذلك ترى بعض الحيوانات الملائكة، وهذه حكمة الله تعالى، عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا واذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا».
وهذا يدل على ان بني البشر يستطيعون استشعار الشيطان عند سماعهم نهيق الحمار، وهنا نؤكد ان الاستعاذة منه واجبة، فربما يكون قد اتى لأذيتنا، وهكذا الحال عندما نسمع صوت الديك نبادر بسؤال الخالق عز وجل، لأن هذا الصياح يشير بوجود الملائكة قريبة منه.
مساكن الجن
غالبا ما يسكن الجان في الاماكن المهجورة الخالية من بني الانسان حتى يتجنبوا ما يخشونه من سماع القرآن الكريم والصلاة والسلام على سيد المرسلين، كما يسكنون مواضع النجاسات، كالحمامات والحشوش والمزابل والقمامين والشيوخ الذين تقرن بهم الشياطين، وتكون احوالهم شيطانية لا رحمانية، ويأوون كثيرا الى هذه الاماكن التي تكون غالبا مأوى للشياطين.
وقد يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الامر في المنام، كأن يراها في صورة امرأة جميلة او رجل وسيم اذا كانت الانسية امرأة او فتاة، وانها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للانسي، واحيانا يكون هذا التشبه في صورة امرأة او رجل يعرفه الانسان، فنجد مثل هؤلاء يتلذذون بالوحدة والخيال، ويأنسون بالعزلة، ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل.
قرابين الدم
يعني القربان في اللغة ما يتقرب به إلى القوى العلوية من ذبيحة وغيرها وقد تكون هذه القوى آلة أو غيرها من القوى فوق الطبيعية (جن. أولياء. أرواح) وإذا كانت لكل قربان دلالته وقيمته الرمزية، فإن أكثر أنواع القرابين قيمة هي الذبائح التي تراق دماؤها كطقوس دينية أو سحرية.
وتختلف طبيعة القرابين باختلاف المناسبات والجهة التي تقدم إليها والشائع في معتقداتنا ان الجن يفضل المواد الغذائية (فول. حليب. كسكس باللحم ومن دون ملح ..إلخ)، ومن الذبائح التي تحظى بالأفضلية لديه ذبائح الدجاج والماعز الأسود وتقتضي طقوس تقديمها أن ينحر طائر الدجاج الأبيض أو الاسود أو الاحمر حسب المناطق والمناسبات في الأماكن التي يعتقد في تواجد الدم بها خصوصا مجاري الوادي الحار ثم يترك دم الذبيحة يسيل وينثر بعد ذلك ريشها وأمعاؤها كي يلتهمها الجن مع منع الكلاب من تلك الوليمة الغريبة.
وحسب بعض الإشارات التاريخية فإن بعض الأنهار المغربية كانت تشهد إراقة دماء الذبائح بهدف التقرب والتودد إلى الجن الذي يعتقد السكان في وجودهم في مياهها كما كانوا يريقون دماء الطيور في المغارات والابار وغيرها من الأماكن المعتقد وجود الجن فيها لكن القرابين المقدمة للأولياء المنتشرين بكثرة في المغرب تظل الاكثر انتشارا او علانية وحسب الملاحظة يمكن تصنيف هذه القرابين الى صنفين رئيسيين فمن جهة نجد القرابين العادية التي تتوافد مع الزوار بشكل يومي حسب أهمية ودرجة شهرة الولي وتتمثل في الشموع والعطيات المالية التي تقدم لدفين الضريح من خلال أقرب الناس اليه، ويستمد هذا النوع من القرابين ضرورته من كونه يعتبر وسيلة تواصل تسمح بربط وشائج علاقة روحية بين المريد وصاحب المقام، وهنالك من جهة ثانية قرابين الدم التي تعتبر اكثر اهمية نظرا لقيمتها الاقتصادية والرمزية «إراقة الدم» والتي تقدم للأولياء بشكل مناسباتي أو سنوي وهذه التي سنتوسع هنا في البحث عن دلالاتها.
ان ظاهرة تقديم الذبائح للأولياء قديمة جدا في المغرب، وتجد أصولها في الحفلات الزراعية التي كان يقيمها الأجداد تتويجا للمواسم الفلاحية، حيث كانت القبيلة تجتمع حول وليها في احتفال سنوي (موسم) يخرجها من اطار الروتين اليومي وتشكل المناسبة فرصة لنحر الأضاحي على شرف الولي (الأب الروحي للقبيلة) ومن لحومها تهيء النسوة ولائم جماعية تؤجج حس الانتماء الجماعي إلى القبيلة الواحدة.
لقد كانت للقربان حينها وظائف اجتماعية وروحية وأصبحت القرابين التي تنحر اليوم على اعتاب الأولياء فردية، وبشكل عام يمكن التمييز بين أربعة أنواع رئيسية من قرابين الدم التي تقدم للأولياء هناك، أولا القرابين التي تنحر من أجل التقرب الى ولي وهي العادة الشائعة لا علاقة للمستوى التعليمي او الاجتماعي بانتشارها بدليل ان بعضها من الاطر السامية في أسلاك السلطة الترابية اشتهروا باتيانها علانية فبمجرد تعيين عمال الأقاليم يهب بعضهم الى زيارة الأولياء الاكثر في اقاليمهم (تحت اضواء الكاميرات او في زيارات خاصة) يحملون اليهم هبات مالية لإبعاد الشر عنهم (التطهر من العكس طلب الشفاء صرع الجن) ثم هناك قرابين الدم التي يطلب اصحابها من القوى المقدسة الخفية انجاح صفقة نجاحا في الاعمال تيسير الزواج.. الخ.
وأخيرا هناك القرابين المقدمة استيفاء لنذر سبق للمعني أن قطعه على نفسه ففي حالات معينة يقطع الزائر (او الزائرة) على نفسه عهدا بأن يحمل الى الولي ذبيحة في حال ما إذا تحقق مراده وحين يقضي الغرض يصبح على كاهل صاحب النذر دين ينبغي عليه ان يؤديه.
الحيوانات تشاهد الجن والملائكة
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ان بعض الحيوانات ترى الشياطين، بينما لا يتمكن الانسان الذي تراه الشياطين من رؤيتها، وكذلك ترى بعض الحيوانات الملائكة، وهذه حكمة الله تعالى، عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا واذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا».
وهذا يدل على ان بني البشر يستطيعون استشعار الشيطان عند سماعهم نهيق الحمار، وهنا نؤكد ان الاستعاذة منه واجبة، فربما يكون قد اتى لأذيتنا، وهكذا الحال عندما نسمع صوت الديك نبادر بسؤال الخالق عز وجل، لأن هذا الصياح يشير بوجود الملائكة قريبة منه.
مساكن الجن
غالبا ما يسكن الجان في الاماكن المهجورة الخالية من بني الانسان حتى يتجنبوا ما يخشونه من سماع القرآن الكريم والصلاة والسلام على سيد المرسلين، كما يسكنون مواضع النجاسات، كالحمامات والحشوش والمزابل والقمامين والشيوخ الذين تقرن بهم الشياطين، وتكون احوالهم شيطانية لا رحمانية، ويأوون كثيرا الى هذه الاماكن التي تكون غالبا مأوى للشياطين.
وقد يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الامر في المنام، كأن يراها في صورة امرأة جميلة او رجل وسيم اذا كانت الانسية امرأة او فتاة، وانها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه المنامات حتى يصبح الشكل مألوفا للانسي، واحيانا يكون هذا التشبه في صورة امرأة او رجل يعرفه الانسان، فنجد مثل هؤلاء يتلذذون بالوحدة والخيال، ويأنسون بالعزلة، ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل.
قرابين الدم
يعني القربان في اللغة ما يتقرب به إلى القوى العلوية من ذبيحة وغيرها وقد تكون هذه القوى آلة أو غيرها من القوى فوق الطبيعية (جن. أولياء. أرواح) وإذا كانت لكل قربان دلالته وقيمته الرمزية، فإن أكثر أنواع القرابين قيمة هي الذبائح التي تراق دماؤها كطقوس دينية أو سحرية.
وتختلف طبيعة القرابين باختلاف المناسبات والجهة التي تقدم إليها والشائع في معتقداتنا ان الجن يفضل المواد الغذائية (فول. حليب. كسكس باللحم ومن دون ملح ..إلخ)، ومن الذبائح التي تحظى بالأفضلية لديه ذبائح الدجاج والماعز الأسود وتقتضي طقوس تقديمها أن ينحر طائر الدجاج الأبيض أو الاسود أو الاحمر حسب المناطق والمناسبات في الأماكن التي يعتقد في تواجد الدم بها خصوصا مجاري الوادي الحار ثم يترك دم الذبيحة يسيل وينثر بعد ذلك ريشها وأمعاؤها كي يلتهمها الجن مع منع الكلاب من تلك الوليمة الغريبة.
وحسب بعض الإشارات التاريخية فإن بعض الأنهار المغربية كانت تشهد إراقة دماء الذبائح بهدف التقرب والتودد إلى الجن الذي يعتقد السكان في وجودهم في مياهها كما كانوا يريقون دماء الطيور في المغارات والابار وغيرها من الأماكن المعتقد وجود الجن فيها لكن القرابين المقدمة للأولياء المنتشرين بكثرة في المغرب تظل الاكثر انتشارا او علانية وحسب الملاحظة يمكن تصنيف هذه القرابين الى صنفين رئيسيين فمن جهة نجد القرابين العادية التي تتوافد مع الزوار بشكل يومي حسب أهمية ودرجة شهرة الولي وتتمثل في الشموع والعطيات المالية التي تقدم لدفين الضريح من خلال أقرب الناس اليه، ويستمد هذا النوع من القرابين ضرورته من كونه يعتبر وسيلة تواصل تسمح بربط وشائج علاقة روحية بين المريد وصاحب المقام، وهنالك من جهة ثانية قرابين الدم التي تعتبر اكثر اهمية نظرا لقيمتها الاقتصادية والرمزية «إراقة الدم» والتي تقدم للأولياء بشكل مناسباتي أو سنوي وهذه التي سنتوسع هنا في البحث عن دلالاتها.
ان ظاهرة تقديم الذبائح للأولياء قديمة جدا في المغرب، وتجد أصولها في الحفلات الزراعية التي كان يقيمها الأجداد تتويجا للمواسم الفلاحية، حيث كانت القبيلة تجتمع حول وليها في احتفال سنوي (موسم) يخرجها من اطار الروتين اليومي وتشكل المناسبة فرصة لنحر الأضاحي على شرف الولي (الأب الروحي للقبيلة) ومن لحومها تهيء النسوة ولائم جماعية تؤجج حس الانتماء الجماعي إلى القبيلة الواحدة.
لقد كانت للقربان حينها وظائف اجتماعية وروحية وأصبحت القرابين التي تنحر اليوم على اعتاب الأولياء فردية، وبشكل عام يمكن التمييز بين أربعة أنواع رئيسية من قرابين الدم التي تقدم للأولياء هناك، أولا القرابين التي تنحر من أجل التقرب الى ولي وهي العادة الشائعة لا علاقة للمستوى التعليمي او الاجتماعي بانتشارها بدليل ان بعضها من الاطر السامية في أسلاك السلطة الترابية اشتهروا باتيانها علانية فبمجرد تعيين عمال الأقاليم يهب بعضهم الى زيارة الأولياء الاكثر في اقاليمهم (تحت اضواء الكاميرات او في زيارات خاصة) يحملون اليهم هبات مالية لإبعاد الشر عنهم (التطهر من العكس طلب الشفاء صرع الجن) ثم هناك قرابين الدم التي يطلب اصحابها من القوى المقدسة الخفية انجاح صفقة نجاحا في الاعمال تيسير الزواج.. الخ.
وأخيرا هناك القرابين المقدمة استيفاء لنذر سبق للمعني أن قطعه على نفسه ففي حالات معينة يقطع الزائر (او الزائرة) على نفسه عهدا بأن يحمل الى الولي ذبيحة في حال ما إذا تحقق مراده وحين يقضي الغرض يصبح على كاهل صاحب النذر دين ينبغي عليه ان يؤديه.
تعليقات
إرسال تعليق