ضرب الودع والذهاب الى العرافين والعرافات ومن يدعون معرفة الغيب هو افة خطيرة وذنب كبير لمن قام به او لمن صدقهم
يعتبر «ضرب الرمل» أو «خط الرمل» تقنية سحرية لاستقراء الغيب وتستمد اسمها من ممارسة قديمة كانت تقوم على رسم خطوط سحرية من خلال «ضرب الرمل» أو التراب بأصبع من أصابع اليد ثم تفحص الأثر الناتج عن الضرب ومقارنته بمجموعة من الآثارالتي يتضمنها جدول سحري معلوم، وبالطبع فإن لكل اثر من تلك الآثار قراءة خاصة لما يخفيه الغيب لصاحب الأثر وقد عرف «خط الرمل» هذا تحت اسم اشتهر به كثيرا هو «الخط الزناتي» نس بة الى الشيخ محمد الزناتي الذي طوره ووضع له أسسا وقواعد «علمية» ضمنها مؤلفه الشهير «كتاب الفصل في اصول علم الرمل» فتطورت الممارسة وانتقلت فيما بعد من ضرب الرمل على الأرض الى «علم معقد» يمارس بالمداد والورق ولا يفلح فيه إلا الحاذق من الفقهاء السحرة الذي يكون متمكنا من هز الخط (أي رفع الأثر وقراءته لطالب الاستشارة) ويتضمن «علم الرمل» 16 شكلا من الأشكال التي يفترض ان يأخذها الرمل بعد «ضربه» وحتى اذا لم يأخذ أحد تلك الأشكال فإن ثمة قواعد معقدة تسمح للساحر بان يعدل الأثر حتى يأخذ واحدا من تلك الأشكال الستة عشر.
ويعتبر الخط الزناتي اكثر أشكال قراءة الطالع مصداقية نظرا للهالة العلمية التي تحيط به في وسط العامة، والحقيقة ان الشيخ الزناتي ومن جاء من شيوخ الحكمة قد بذلوا جهدا كبيرا في جعل خط الرمل شبيها بأبراج الكواكب والنجوم، ففي مقابل أسماء الأبراج الاثني عشر اطلقوا على أشكال الرمل من الأسماء على التوالي: الأحيان، القبض الداخل، القبض الخارج، الجماعة، الجودلة، العقلة، افنكيس، الحمرة، البياض، النصرة الداخلة، النصرة الخارجة، العتبة الداخلة، العتبة الخارجة، الطريق، الاجتماع ونفي الخد.
رأي الشيخ ابن باز في ضرب الودع
كل هذا بدعة، وكل هذا منكر لا صحة له، صاحب الفنجان وقراءة الكف ورمي الودع وضرب الودع أو الحصى، كله من تعاطي علم الغيب، كله باطل، ومنكر ولا صحة له، وهو دجل وكذب وافتراء، كونهم يدعون علم الغيب بأشياء أخرى غير هذا كذب، وإنما يعتمدون على ما تقول لهم أصحابهم من الجن، فإن بعضهم يستخدم الجن ويقول ما تقول له الجن، فَيَصْدُقون ويكذبون، يصدقون في بعض الأشياء التي اطلعوا عليها في بعض البلدان أو استرقوها من السمع، ويكذبون في الغالب والأكثر.
ويتحيلون على الناس حتى يأخذوا أموالهم بالباطل، وهكذا الإنس الذين يخدمونهم يكذبون أيضاً ويفترون ويقولون هذا كذا وهذا كذا وهم كَذَبةٌ، إنما يأكلون أموال الناس بالباطل.
وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فهذا كله باطل وإن تكرر حدوث ما يخبر به هؤلاء مثل أن يخبروا عن إنسان فعل كذا أو فعل كذا وهم قد شاهدوه في مناطق أخرى، أو أشياء أخبر بها الجن أنها وقعت في بلاد كذا وكذا، أو حدث كذا، أو صار كذا، فهم ينقلون عن الجن أخباراً أدركها الجن في بعض البلدان فأخبروا بها أولياءهم وهذا كله لا صحة له، ولا يحكم بأنهم يعلمون الغيب أبداً، علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى.
لكن هناك أمور تقع في بعض البلدان فينقلها الجن بعضهم إلى بعض، أو شيء يسمع من السماء؛ يسمعونه من الملائكة، إذا استرقوا السمع إلى السماء، فينقلونه إلى أوليائهم من الإنس، فقد تكون حقاً فيقع ويظن الناس أن كل ما فعلوا وقالوا صحيح، ويكذبون مع ذلك الكذب الكثير كما في الحديث: ((إنهم يكذبون معها مائة كذبة))والبعض منهم يكذب أكثر من مائة كذبة فلا يلتفت إليهم؛ لأن عمدتهم الكذب، وتعاطي الباطل والقول بغير علم، نسأل الله العافية.
وقد سأل احدهم الشيخ عن حرمة هذا العمل :-
يعتبر «ضرب الرمل» أو «خط الرمل» تقنية سحرية لاستقراء الغيب وتستمد اسمها من ممارسة قديمة كانت تقوم على رسم خطوط سحرية من خلال «ضرب الرمل» أو التراب بأصبع من أصابع اليد ثم تفحص الأثر الناتج عن الضرب ومقارنته بمجموعة من الآثارالتي يتضمنها جدول سحري معلوم، وبالطبع فإن لكل اثر من تلك الآثار قراءة خاصة لما يخفيه الغيب لصاحب الأثر وقد عرف «خط الرمل» هذا تحت اسم اشتهر به كثيرا هو «الخط الزناتي» نس بة الى الشيخ محمد الزناتي الذي طوره ووضع له أسسا وقواعد «علمية» ضمنها مؤلفه الشهير «كتاب الفصل في اصول علم الرمل» فتطورت الممارسة وانتقلت فيما بعد من ضرب الرمل على الأرض الى «علم معقد» يمارس بالمداد والورق ولا يفلح فيه إلا الحاذق من الفقهاء السحرة الذي يكون متمكنا من هز الخط (أي رفع الأثر وقراءته لطالب الاستشارة) ويتضمن «علم الرمل» 16 شكلا من الأشكال التي يفترض ان يأخذها الرمل بعد «ضربه» وحتى اذا لم يأخذ أحد تلك الأشكال فإن ثمة قواعد معقدة تسمح للساحر بان يعدل الأثر حتى يأخذ واحدا من تلك الأشكال الستة عشر.
ويعتبر الخط الزناتي اكثر أشكال قراءة الطالع مصداقية نظرا للهالة العلمية التي تحيط به في وسط العامة، والحقيقة ان الشيخ الزناتي ومن جاء من شيوخ الحكمة قد بذلوا جهدا كبيرا في جعل خط الرمل شبيها بأبراج الكواكب والنجوم، ففي مقابل أسماء الأبراج الاثني عشر اطلقوا على أشكال الرمل من الأسماء على التوالي: الأحيان، القبض الداخل، القبض الخارج، الجماعة، الجودلة، العقلة، افنكيس، الحمرة، البياض، النصرة الداخلة، النصرة الخارجة، العتبة الداخلة، العتبة الخارجة، الطريق، الاجتماع ونفي الخد.
رأي الشيخ ابن باز في ضرب الودع
كل هذا بدعة، وكل هذا منكر لا صحة له، صاحب الفنجان وقراءة الكف ورمي الودع وضرب الودع أو الحصى، كله من تعاطي علم الغيب، كله باطل، ومنكر ولا صحة له، وهو دجل وكذب وافتراء، كونهم يدعون علم الغيب بأشياء أخرى غير هذا كذب، وإنما يعتمدون على ما تقول لهم أصحابهم من الجن، فإن بعضهم يستخدم الجن ويقول ما تقول له الجن، فَيَصْدُقون ويكذبون، يصدقون في بعض الأشياء التي اطلعوا عليها في بعض البلدان أو استرقوها من السمع، ويكذبون في الغالب والأكثر.
ويتحيلون على الناس حتى يأخذوا أموالهم بالباطل، وهكذا الإنس الذين يخدمونهم يكذبون أيضاً ويفترون ويقولون هذا كذا وهذا كذا وهم كَذَبةٌ، إنما يأكلون أموال الناس بالباطل.
وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فهذا كله باطل وإن تكرر حدوث ما يخبر به هؤلاء مثل أن يخبروا عن إنسان فعل كذا أو فعل كذا وهم قد شاهدوه في مناطق أخرى، أو أشياء أخبر بها الجن أنها وقعت في بلاد كذا وكذا، أو حدث كذا، أو صار كذا، فهم ينقلون عن الجن أخباراً أدركها الجن في بعض البلدان فأخبروا بها أولياءهم وهذا كله لا صحة له، ولا يحكم بأنهم يعلمون الغيب أبداً، علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى.
لكن هناك أمور تقع في بعض البلدان فينقلها الجن بعضهم إلى بعض، أو شيء يسمع من السماء؛ يسمعونه من الملائكة، إذا استرقوا السمع إلى السماء، فينقلونه إلى أوليائهم من الإنس، فقد تكون حقاً فيقع ويظن الناس أن كل ما فعلوا وقالوا صحيح، ويكذبون مع ذلك الكذب الكثير كما في الحديث: ((إنهم يكذبون معها مائة كذبة))والبعض منهم يكذب أكثر من مائة كذبة فلا يلتفت إليهم؛ لأن عمدتهم الكذب، وتعاطي الباطل والقول بغير علم، نسأل الله العافية.
وقد سأل احدهم الشيخ عن حرمة هذا العمل :-
تعليقات
إرسال تعليق